الحمل الحمل حالة فسيولوجيّة طبيعيّة تمر بها المرأة، وتمرّ خلال فترة الحمل التي تصل إلى تسعة أشهر بالعديد من التغيّرات، وتظهر عليها علامات مختلفة، داخليّة وخارجيّة، وأبرز هذه العلامات تلك التي تظهر في الحمل المُبكّر، بسبب التغيّر المفاجئ الذي يطرأ على الجسم، مثل تغيّر مستوى الهرمونات، الذي يؤثّر بشكلٍ كبيرٍ في حالة الجسم الداخليّة والخارجيّة، لتهيئة الرّحم لاستقبال الجنين ونموّه، وفي العادة تكون هذه التغيّرات واضحة، لدرجة أنّ المرأة تستطيع معرفة أنّها حامل، حتى دون اللجوء لاختبار فحص الحمل، فعند وصول البويضة إلى قناة فالوب، تبقى هناك لمدّة يوم كامل، حتى تلتقط حيواناً منويّاً ويتم إخصابها، وبعد ذلك، تأخذ البويضة المخصّبة مدّة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أيام حتى تصل إلى الرّحم، وهنا يرتفع مستوى هرمون الحمل في الدّم، ولا يظهر في اختبار الحمل، إلّا بعد انتهاء موعد الدورة الشهريّة عند المرأة.
علامات الحمل المُبكّر - غياب الدورة الشهريّة، وعدم قدموها في موعدها.
- حدوث انتفاخ في الثّدي، مع الشّعور بالألم، خصوصاً عند المنطقة المحيطة بحلمتَي الثدي، مع ارتفاع حساسيّة هذه المنطقة، وظهور خطوط زرقاء فيها، خصوصاً في الحمل الأوّل للمرأة.
- الشعور بتقلّصات وآلام شديدة في منطقة أسفل البطن، والشعور بتشنّجات تشبه تشنّجات الدورة الشهريّة.
- حدوث نفخة في البطن، نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تؤدّي إلى إبطاء عمل الجهاز الهضميّ.
- الشعور بالتّعب والإرهاق، وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجيسترون في الدّم، والرغبة الكبيرة في النّوم، مع الشعور بالنّعاس الشديد دون سبب، وخارج أوقات النوم.
- الشعور بالغثيان، خصوصاً في فترة الصّباح الباكر، وقد يتعدى ذلك للتقيّؤ بعد مرور شهرٍ من الحمل.
- حدوث تغيّرات في حاسّة الذوق، والامتناع عن تذوّق أصنافٍ عديدة من الطعام والشراب، وأحياناً يترافق هذا بالشّعور بطعم مرار في الفم.
- زيادة عدد مرّات التبوّل أكثر من المعتاد، وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحمل في الدّم.
- الشعور بآلامٍ في الظهر، بحيث تكون الآلام مستمرّة وغير معتادة.
- انفتاح الشهيّة لتناول الطعام، وهي إشارة لوجود نقصٍ في المواد الغذائيّة التي يحتاجها الجنين.
- ظهور دائرة داكنة اللون حول الحلمتَين، وهذا دليل على نجاح عمليّة الإخصاب.
- زيادة مفاجئة في الوزن.
- الشعور بالصّداع، بسبب تغيّرٍ في نسبة الهرمونات في الجسم.
- ملاحظة نزول بضع قطرات من الدّم، أو إفرازات بلون بنيّ، بسبب انغراس البويضة المخصّبة في الرّحم.
- النفور من الروائح القويّة، مثل: رائحة الطعام، ورائحة العطر، والصّابون، والشّامبو.
- عدم الشعور بالرّاحة دون سببٍ واضحٍ.